أرشيف الفتوى | عنوان الفتوى : هل حرم الإسلام تسريحة معينة
/ﻪـ
الكتـب
الفتاوي
المحاضرات
روائع المختارات
من مكتبة التلاوة
أحكام تجويد القرآن
تفسير القرآن
برامج مجانية
الموقع برعاية
المجموعة الوطنية للتقنية
للمشاركة في رعاية الموقع
أرشيف الفتوى
أقسام الفتوى
العلماء ولجان الفتوى
جديد الفتاوى
الأكثر اطلاعا
بحث
الصفحة الرئيسية
>
جديد الفتاوى
>
هل حرم الإسلام تسريحة معينة
معلومات عن الفتوى: هل حرم الإسلام تسريحة معينة
رقم الفتوى :
39
عنوان الفتوى :
هل حرم الإسلام تسريحة معينة
القسم التابعة له
:
الزينة
اسم المفتي
:
عبد العزيز بن باز
نص السؤال
أود الاستفسار عن التسريحات النسائية، حيث علمت بأن هناك تسريحات قد حرمها الشرع فما هي؟ وما معنى قول الرسول أسنمة البخت؟ وهل يمكن عمل تسريحات مرتفعة بين النساء؟ أم أنها محرمة تماماً؟ نرجو التوضيح بالتفصيل حتى نتمكن من الفهم. ونشكركم على ماتقدمونه من فتاوى
جزاكم الله خيراً
نص الجواب
أختي الكريمة سلام الله عليك ورحمته وبركاته، وبعد
روى الإمام مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : (صنفان من أهل النار لم أرهما رجال بأيديهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مائلات مميلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها)
وقوله صلى الله عليه وسلم: (رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة)
قال بعض أهل العلم : إنهن يعظمن الرؤوس بما يجعلن عليها من شعر ولفائف وغير ذلك، حتى تكون مثل أسنمة البخت المائلة ، والبخت نوع من الإبل لها سنامان ، بينهما شيء من الانخفاض والميلان ، هذا مائل إلى جهة وهذا مائل إلى جهة ، فهؤلاء النسوة لما عظمن رءوسهن وكبرن رءوسهن بما جعلن عليها أشبهن هذه الأسنمة.
ومعلوم أن النهي إنما عن أن تظهر المرأة بهذا المنظر أمام من لا يحل له النظر إليها من غير المحارم أو زوجها أي أمام الرجال الأجانب، أما مع النساء فلا مانع وكذلك مع زوجها ومحارمها فالإسلام لا يحرم إلا ما يضر أو يقود إلى فتنة أو شهوة
والله تعالى أعلى وأعلم
مصدر الفتوى
:
موقع الشيخ
أرسل الفتوى لصديق
أدخل بريدك الإلكتروني
:
أدخل بريد صديقك
: